يقطيـــن
دباء، قرع عسلي، قرعنبات معروف من الفصيلة القرعية، قال تعالى في الآية (146) من سورة الصافات: [ فنبذناه بالعراء وهو سقيم وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ] وكلمة (يقطين) عامة تشمل كل شجرة لا تقوم على ساق كالبطيخ والقثاء والخيار، ثم خصص الاسم وأطلق على القرع فقط، وسمي قرعا لمشابهة جلده بالقراع أي الصلع. وثماره لحمية ممتلئة بالبذور
يتكون من فيتامينات أ، ب، وأحماض اللوسين، والتيروزين، والبيبورزين
- أكل اليقطين يغذي البدن غذاء جيدا، ويذهب الصداع إذا شرب أو غسل به الرأس، وهو ملين للبطن وطارد للديدان
- ويستعمل لعلاج العجز الجنسي
- لطرد الدودة الوحيدة يقشر 30 ـ 50 جراما من البذور، وتدق حتى تصبح كالعجينة ثم تمزج بمقدار من الحليب، وتشرب لمدة ثلاثة أيام ويؤخذ بعدها مسهل قوي
- لعلاج العجز الجنسي تؤخذ كميات متعادلة من بذور القرع والخيار والشمام وتقشر وتدق وتذاب في السكر، وتؤخذ ثلاث ملاعق كل يوم
- وثبت حديثا أن اليقطين أو القرع منشط للعقل ومفيد لأصحاب الأعمال الفكرية؛ فقد اكتشف علماء الطب البشري في ألمانيا مادة جديدة في القرع تسمى
( ENCEPHALIC - STIMULANT )
لها تأثير عظيم في تنشيط الدماغ، وتنمية تلافيف المخ، وزيادة قوة الذكاء والحيوية الذهنية، وقد أصدر العلماء الألمان مؤخرا قرارا واجب التنفيذ في جميع المؤسسات المعنية بتعويد الطلاب والناشئين منذ باكورة أعمارهم على الإكثار من تناول القرع في وجبات غذائهم، كما يوصون كل العاملين في ميدان النشاط الذهني من مفكرين وعلماء وخبراء ومدرسين ودارسين أن يركزوا على العناية في تناول هذه المادة الثمينة في غذائهم